أهلًا بالطوابير: المواطن يدفع ثمن الخلاف بين الدولة والشركات الموزعة للنفط

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

يبدو أنّ المواطن اللبناني "المنحوس" والذي لا يقدّر له أن يعيش بسلام في هذا البلد سيكون مضطرًا بدءًا من اليوم الى الانتظار لساعات على المحطات لتأمين المحروقات اللازمة له، وذلك بسبب إعلان الشركات المستوردة لمواد البنزين والديزل والغاز التوقّف القسريّ عن الاستيراد وتسليم المواد النفطيّة ابتداءً من اليوم، مع التوقف لاحقًا عن الاستيراد عند نفاذ المخزون في حال عدم إيجاد حلول، وذلك كتدبير تحذيريّ حتى معالجة أزمتها مع الدولة مع استعداد الشركات حينها لإعادة فتح أبوابها وتأمين الكمّيات للسوق المحليّة حتى خلال أيام الآحاد.

طليس يناشد الشركات الموزعة للنفط: لحوار بلا سلبية

مع بدء أزمة المحروقات إثر توقف الشركات الموزعة عن تسليمها، أصدر رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس البيان التالي:

أتوجه الى الاصدقاء في تجمع شركات النفط والمحروقات في لبنان إلى التروي في قرار وقف تسليم المحروقات، سيما وان الشعب اللبناني ومنه قطاع النقل البري يعاني ما يعاني من تداعيات عدوانية إسرائيلية وضائقة اقتصادية وصلت إلى حد لا يطاق.

جولة لوزير الطاقة على الشركات الموزعة للنفط: لا داعي للهلع

أعلن وزير الطاقة وليد فياض، اثناء جولته ومدير عام وزارة الإقتصاد على الشركات الموزعة للنفط، أن "أتينا لطمأنة الناس والكشف على المخزون الذي يكفي 15 يوماً على الأقل".

جولة لوزير الطاقة يرافقه مدير عام وزارة الاقتصاد على الشركات الموزعة للنفط

جولة لوزير الطاقة يرافقه مدير عام وزارة الاقتصاد على الشركات الموزعة للنفط